اليوم أصدقائي الكرام نظرب لكم مثلا فالوفاء والاخلاص للصديق في عالم المستديرة من الكرة الألمانية وتحديدا من نجمين لمع بريقهما في البوندس ليغا مع الفريق ذو القاعدة الجماهرية الأكبر على الاطلاق فريق بوروسيا دورتموند نادي العمال العريق.
نحدثكم في هذا المقال على نجمين أولهما "ماريو غوتزه"_"Mario Gotze" الذي اهدى كأس العالم الرابعة الى منتخب بلاده بهدف وحيد وقاتل فالدقيقة 113 من الأشواط الاضافيّة في نهائي مثير ضد منتخب التانغو الأرجنتيني على اراضي بلاد رقصة السامبا الشهيرة.. غوتزه الذي لقّب بالخائن بعد انتقاله من دورتموند مباشرة الى أكبر منافسيه و أعدائه فريق بايرن ميونخ البافاري الفريق الأكثر تتويجا في ألمانيا على الاطلاق هو بطل قصتنا اليوم بامتياز..
في هذه الأثناء كان شاب أشقر يصنع مجده في فريق بروسيا و يضرب به المثل فالاخلاص والولاء للنادي انه "ماركو رويس"_"Marco Reus" الذي كان ليصير من بين أفضل اللاعبين على الاطلاق في تاريخ النادي لولا لعنة الاصابات التي ضلّت تطارده في أحرج الاوقات و في أهم البطولات والمباريات.
أما بالنسبة لكأس العالم كاعادة ترشح المنتخب الألماني بسهولة و بآداء رائع وكان ل"ماركو رويس"_"Marco Reus" دور كبير جدا في ترشح منتخب بلاده الى نهائيات كأس العالم في بلاد منتخب السيلساو فقد سجل خمس اهداف فالتصفيات جعلته ثالث أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في تلك الجموعة التي تصدرها المانشافت.
و مع سوء حظ هذا اللاعب و بعد كل المجهودات التي قدمها لمنتخب بلاده مع زملائه اذ أنّه أصيب ولم يكن بامكانه أن يتواجد فالبرازيل ليلعب أهم بطولة رياضيّة على الاطلاق..
بدأت البطولة بكثير من الصخب الاعلامي عالميا و بكثير من الشغف والمتابعة في كامل أنحاء المعمورة والمنتخب الألماني كان حاضرا بأغلب صفوفه وبتوالي المباريات والنتائج الايجابيّة لمنتخب المانشافت وجد الألمان أنفسهم في مواجهة المرشّح الأول والمتضيف لفاعليات هذه البطولة..
لتحصل حينها هزّة في عالم الكرة لم تحصل من قبل حيث أن المنتخب الألماني ذل البرازيل والبرازيليين على أرضهم بنتيجة التاريخ نفسه يخجل منها (1-7) هذا و بدون "ماركو رويس"_"Marco Reus".
جمع حينها النهائي الأرجنتين بالمانيا وحينما كان الحسم عن طريق قنّاص المباريات في تلك البطولة "ماريو غوتزه"_"Mario Gotze"
غوتزه حينها لم يصبه الغرور و لم ينسى أو يتناسى صديقه أيام دورتموند الذي خانته الايام للعب كأس العالم رغم مستواه العالي وقام بحركة جدا كانت جد معبرة حتى لأحباء فريق دورتموند الذين اعتبروه خائنا يوما ما حيث أنه في كامل الاحتفالات فالملعب في مراسم تتويج المنتخب بكأسه العالمية الرابعة لم يترك قميص "ماركو رويس"_"Marco Reus" من يده و اضهاره فالصور التذكاريّة و حتى حين حمله للكأس كانت في يد غوتزه الأخرى قميص ماركو رقم 21.. حركة ان عبّرت عن شيء فقد عبّرت عن الصداقة والاخلاص الذي نشهده ونتعلّمه من كرة القدم و هذا هو الهدف الحقيقي من الرياضة.
أما بالنسبة لكأس العالم كاعادة ترشح المنتخب الألماني بسهولة و بآداء رائع وكان ل"ماركو رويس"_"Marco Reus" دور كبير جدا في ترشح منتخب بلاده الى نهائيات كأس العالم في بلاد منتخب السيلساو فقد سجل خمس اهداف فالتصفيات جعلته ثالث أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في تلك الجموعة التي تصدرها المانشافت.
و مع سوء حظ هذا اللاعب و بعد كل المجهودات التي قدمها لمنتخب بلاده مع زملائه اذ أنّه أصيب ولم يكن بامكانه أن يتواجد فالبرازيل ليلعب أهم بطولة رياضيّة على الاطلاق..
بدأت البطولة بكثير من الصخب الاعلامي عالميا و بكثير من الشغف والمتابعة في كامل أنحاء المعمورة والمنتخب الألماني كان حاضرا بأغلب صفوفه وبتوالي المباريات والنتائج الايجابيّة لمنتخب المانشافت وجد الألمان أنفسهم في مواجهة المرشّح الأول والمتضيف لفاعليات هذه البطولة..
لتحصل حينها هزّة في عالم الكرة لم تحصل من قبل حيث أن المنتخب الألماني ذل البرازيل والبرازيليين على أرضهم بنتيجة التاريخ نفسه يخجل منها (1-7) هذا و بدون "ماركو رويس"_"Marco Reus".
جمع حينها النهائي الأرجنتين بالمانيا وحينما كان الحسم عن طريق قنّاص المباريات في تلك البطولة "ماريو غوتزه"_"Mario Gotze"
غوتزه حينها لم يصبه الغرور و لم ينسى أو يتناسى صديقه أيام دورتموند الذي خانته الايام للعب كأس العالم رغم مستواه العالي وقام بحركة جدا كانت جد معبرة حتى لأحباء فريق دورتموند الذين اعتبروه خائنا يوما ما حيث أنه في كامل الاحتفالات فالملعب في مراسم تتويج المنتخب بكأسه العالمية الرابعة لم يترك قميص "ماركو رويس"_"Marco Reus" من يده و اضهاره فالصور التذكاريّة و حتى حين حمله للكأس كانت في يد غوتزه الأخرى قميص ماركو رقم 21.. حركة ان عبّرت عن شيء فقد عبّرت عن الصداقة والاخلاص الذي نشهده ونتعلّمه من كرة القدم و هذا هو الهدف الحقيقي من الرياضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق